الأحد، 21 فبراير 2010

من كام سنة كنت فى زياره لمستشفى تأمين صحى لزيارة مريض أجريت له عملية قلب مفتوح وكان عاجبنى جدا النظام هناك وخدمات هيئة التمريض هناك والمريض نفسه كان بيشكر فى المعامله له داخل المستشفى

والمدهش أكتر ان المريض لم ينتظر كتير لعمل أجرأت العمليه الموضوع مكملش شهر وكان عامل العمليه والحمد لله صحته أتحسنت

والدكتور اللى عمل العمليه بالمستشفى كشف عليه فى العياده مجانا مرتين فى العياده الكبيره بتاعته اللى اتعابه فيها لا تقل عن 100 جنيه

أياميها كان نفسى أشكر جميع من يعمل بالمستشفى وأكتب عنهم فهم فعلا ملائكه للرحمه ربنا يكرمهم

استغربت هذه الايام من الكلام اللى بيدور فى جميع الصحف والقنوات التلفزيونيه من أزمة التأمين الصحى ومدى السرقات الموجوده به

مابنى على باطل فهو باطل فى فتره من الفترات كان البعض يذهب الى التأمين الصحى ويكتب له علاج وفى الصيداليه يبدل بمساحيق تجميل وبرفنات وشامبو وأحيانا حفضات للأطفال وكل هذا كشف وكان قرار أخر وهو صرف العلاج من المستشفيات وليس من الصيدليه

ولكن لم أفهم لماذا يوفق عضو مجلس الشعب على قرار العلاج على نفقة الدوله طب أيه المشكله ان المريض يروح المستشفى وأذا كان محتاج لعمليه مكلفه يعملها فى نفس المستشفى

الطبيب اللى هيقوم بالعمليه دى موظف حكومى وبياخد أجره من الحكومه فلماذا يريد زياده على عمله اللى متوظف علشانه هو الطبيب شغلته فى المستشفيات انه يكشف وبس واى عمل أخر يريد عليه أجر زياده

الاجهزه الطبيه جبتها الحكومه والاطباء موظفين والعلاج فى المستشفى لماذا قرار العلاج على نفقة الدوله ليه كل الاجرأت لم تتم فى المستشفيات

فى البلاد المتحضره اللى بيقال عليها متخلفه كل مولود له فى المستشفى الحكومى ملف فيه كل مايخصه منذ الولاده من تاريخ الامراض وبيدخل يكشف ومعاه الملف والطبيب بيعرف مدى الحاله من الملف

معناه ايه قرار العلاج على نفقة الدوله واللف والدوران روتين علشان المريض الفقير ترتاح منه الحكومه ويموت قبل ان يأتى القرار ويعالج

ربنا يهدى الحكومه للقرار الصحيح وربنا مع الفقراء المحتاجين للعلاج يشفيهم ويبعد عنهم شر العلاج على نفقة الدوله

الأحد، 14 فبراير 2010

حب ايه

الحب مش محتاج لعيد لانه موجود معانا فى كل لحظه من حياتنا بنحب ربنا وبنتقرب منه با العبادات والأعمال الصالحه بنحب اسرتنا كلها اب وام واخوات وبنحاول نفرح بعض ونعطى علشان نفرح حبايبنا والعيد اللى بنحتفل بيه النهارده اقتصر على الحب بين اتنين ذكر وأنثى وغالبا اللى بيحبوا فى قصة حب او المخطوبين فقط وكمان اقتصر على هدايا لونها احمر وارد وده للرومنسين وقلوب ودباديب وهى دى اقصى تعبير عن الحب
الحب مش كلمه ولا هديه الحب عطاء لما تحب ومش بس بين اتنين ده أشمل من كده لابد ان يكون بين كل البشر العيله والجيران والاصدقاء
الغرب عملوا عيد للحب علشان مفتقدينه كل حياتهم عمل ونظام حتى الحب له نظام عندهم ومينفعش احنا نقلدهم وخلاص الحمد لله لسه فيه حب بين البشر وصلة ارحام عندنا فى بلاد العرب
اتذكر ان على امين ومصطفى امين من أكتر من 25 سنه عملوا عيد للحب فى مصر وبننسى خالص اليوم ده وبنحتفل مع الغرب فى أعيادهم لأنهم مروجين له صح واحنا عندنا عقدة الخواجه من زمان
اتمنى يكون الحب موجود بين كل الناس وفى كل الاوقات علشان منحتاجش لعمل يوم واحد للحب وباقى الايام مفيش حب ربنا يجعل أيام المسلمين حب

الخميس، 4 فبراير 2010

عصر التكنولوجيا

فى وقت ما الدش طلع جديد وكان القادر بس هو اللى بيدخله بيته واللى مش قادر بيتفرج فى القهاوى طلع محافظ بلدنا بفرمان بعدم تشغيل الدش فى القهاوى وكان من تداعيات القرار ده ان الرجاله بتسهر ومبتعرفش تشوف مصالحها بالنهار وده بيأثر على العمل واقتصاد البلد اياميها كان بتاع اللبن بيلف على البيوت مش بعد الساعة 7 صباحا وممكن يبدأ عمله بعد صلاة الفجر دلوقتى ماشاء الله عليه معدش بيعدى على البيوت قبل الضهر ده لو كان فيه اصلا بياع لبن بيعدى على البيوت اللبن دلوقت فى علب وعند البقالين فى اى وقت
واصحاب المحلات لو كانوا أتأخرو فى فتح محلاتهم لساعة 9 ده كان بيقبى غصب عنهم والكل كان بيفتح محلاته بدرى مع موعيد الموظفين وتلاميذ المدارس حتى طلاب الجامعه كانوا بيروحوا فى الصباح بدرى وينتظروا الدكتور لما يتعطف ويعطيهم المحاضرات ولازم ينتظروا الدكتور ويحجزوا اماكن قبل ميعاد المحاضره بساعة اليوم دايما كان بيبدأ فى الصباح الباكر
وفى عصر التكونلوجيا والدش والانترنت اليوم بينتهى فى الصباح الباكر مفيش اى مصلحه خاصه دلوقتى بتبدأ بدرى بمعنى ان مفيش محل بيفتح قبل الضهر ولا عامل بيشتغل غير بعد الضهر مفيش غير الموظفين وتلاميذ المدارس اللى بيضطروا يصحو بدرى ويرجعو ينامو طبعا مهم سهرانين
حتى النوم معدش بيجى فى الليل زاى زمان ايه اللى حصل وموازين الدنيا اتقلبت الصبح بقى ليل والليل بقى صبح احنا اللى بنعمل فى نفسنا كده ولا التكنولجيا وفرمان المحافظ كان صح ان الدش ميدخلش القهاوى والبيوت كمان ولا كل واحد عنده عقل يحكمه