الأربعاء، 23 ديسمبر 2009

همسة عتاب

كنت بسمع همسة عتاب ومصدقتش ان الموظف اللى بيقول فوت علينا بكره ياسيد ممكن يكون موجود فى الواقع لغاية ماروحت لتوثيق بعض الاوراق
وهناك شوفت الموظفين فى الواقع
بعد لفه كبيره من موظف لموظفه وصلنا للمدير وهناك كان فيه بعض الجمهور بيعرضوا مشاكلهم
سيده معاها توكيل وعايزه تعمل منه نسخه وده الحوار
السيده لوسمحت التوكيل ده وقع عليه ميه واتشلفط وقالولى اعمل نسخه منه علشان يعترفوا بيه
المدير ورينى كده مهو كويس اهو وواضح كمان
السيده الموظف اللى روحت له قال لازم اعمل منه نسخه او صوره طبق الاصل
المدير خدى طلب وامليه بس خدى بالك مش هتاخديه غير بكره
السيده ليه بكره مينفعش النهارده
المدير ده كمان ممكن ميتعملش بكره ياخد له خمس ست ايام عما يتعمل الموظف اللى المختص اللى عندى فى اجازه والتانى قاعد على الخزنه اعمل ايه اخر السنه ومعنديش موظفين وكام مره اقول عايز موظفين ومحدش عايز يفهم
السيده طب هى دى مشكلتى مافيه ناس كتير عايزين شغل ماتشغلوهم
وسكتت شويه وجابت صوره من شنطتها وقالت
السيده ممكن تكتب على الصوره دى طبق الاصل وتختمها
المدير قولت لك مينفعش من غير ما الموظف يطلع على الدفاتر
وخد منها الورق وفضل يشاهد اللى واقفين ياعالم التوكيل ده مش واضح وقال
المدير روحى على طول لمدير الموظف المتعسف ده وقولى له التوكيل واضح
وطبعا السيده زهقت منه ومشيت
وجه اللى بعدها يقدم طالبه
الرجل كنت عايز اعمل توكيل لمحامى والموظف اللى عندك شاف البطاقه قال دى انتهت وانا مستعجل فقدمت له رخصة القياده قال متنفعش قولت طب جواز السفر
المدير مينفعش لا الجواز ولا الرخصه ممكن تجيب معاهم شهادة ميلاد بالكمبيوتر
الرجل ليه ان شاء الله مش جواز السفر ده بتعامل بيه قدام دول العالم والرخصه دى مش طالعه من وزارة الداخليه يعنى الشهاده اللى مفيهاش صور ولا حاجه هى اللى هتثبت انى انا
المدير بلاش فلسفه دى أوامر واحنا بننفذها روح جدد البطاقه أحسن
عمار يامصر برجالك المخلصين اللى مش متعسفين
العيب مش فى القانون العيب فى اللى بيطبق القانون محتاجين نغير عقول الموظفين علشان مصالح الناس تمشى ومعدش يبقى فيه همسة عتاب

الخميس، 17 ديسمبر 2009

يوم ليك ويوم عليك

رن التليفون فى وقت مبكر من الصباح قبل أذان الفجر بقليل نظرت بخوف لقيت نمرة أخى
ربنا يجعله خير وسألت بلهفه خير سألنى عن ابنه الوحيد هل هو عندى ام لا قولت قالى انه جاى ومجاش للوقت ليه ايه اللى حصل قالى شوية خلافات مع خطيبته وملخبطاه احنا خلاص فسخنا الخطوبه كنا غلطانين اننا خطبناله ودلوقتى الواد بيقول بتفسخوا الخطوبه بعد ماحبتها انا هخدها غصب عنكوا والبنت موافقه ومستعده تهرب معايا
وقفلت معاه وطلبت ابنه علشان اطمن عليه وتليفونه كان مقفول وفضلت افكر وأفتكرت يااااه
كل ده كان زمان بيحصل من اخى هو ومراته مع امه وابوه وكأن التاريخ بيعيد نفسه وماما دعت عليه فى يوم من الايام ابنه يتعبوا كده زاى مهو تاعبهم
افتكرت لما جت بنت صغيره فى سن المرهقه وسكنت البيت اللى قصادنا وشافها اخى اللى فى نفس السن تقريبا وكان عامل رهان مع 2 اصحابه مين فيهم هيقدر يوقعها فى حبه واللعبه قلبت بجد وحبوا بعض لكن فى سن مينفعش فيه حب وارتباط وراح لمامته يترجاها تخطب له بنت الجيران وكان الرفض من الناحيتين ازاى يجوزوا عيال لسه فى المدرسه لبعض وقالوا انتظروا لما تكبروا لكن هما مين كانوا بيتقابلو وبدأ اخى يضغط على اهله ويغضب على الاكل ويسيب البيت كل ده علشان يوافقوا يخطبوا بنت الجيران
ومر 7 سنوات واخيرا الاهل وافقوا على الزواج ودلوقتى ابنهم اللى محبش وخطب بموافقتهم علشان ميجبش واحده مش على هواهم طلعت مش على هواهم فعلا وابنهم حبها وميقدرش يبعد عنها وبيمارس عليهم نفس الضغط اللى كانو بيعملوه على اهلهم ويسيب لهم البيت ويشغلهم عليه باليوم والاتنين ربنا يمهل ولا يهمل داين تدان

الخميس، 26 نوفمبر 2009

انتحار خروف

بعد عناء السفر الطويل وصل بلد مش عارف هو فين ولسه مرتاحش من السفر وجه راجل خده هو وصديقه وركبهم عربية تانى هيسافر هيروح فين مش عارف وهما ماشين سمع الراجل بيتكلم ويقول انه هيضحى بيهم اول يوم العيد وجابهم بدرى شويه علشان العيال يلحقوا يلعبو معاهم شويه قبل الاضحيه
كل خروف بص لتانى وقال يا خراشى هما جايبنا من الصومال وماشين كل الطريق ده علشان ندبح هنا
ونزلو من العربية على بيت سلالمه عاليه جدا تعبوا جدا من طلوع السلالم وأخيرا شافوا السطح والعيال طلعت وراهم علشان تلعب معاهم
والعيال تجرى والخرفان قدام لما تعبوا خالص
الاول فكر يهرب من العيال والدبح وقال انط من على الصور ومخدش باله انه فى الدور الخامس وطبعا نزل محطش منطق
التانى قال مش ممكن انط زيه ويحصلى كده انا هنزل زى ماطلعت وجرى على السلم ومحدش قدر يلحقه حوش ياعم واستخبى فى الغيط وبقى وحيد شريد تفتكرو قدر يهرب من قدره ولاادبح ؟!

الجمعة، 13 نوفمبر 2009

حكايات جدتى

كنت دائما أحب الجلوس مع جدتى أسمع حكاياتها وأتعلم من تجاربها كانت لى صديقة كما كانت لأمى وكنت أحيانا لاأشعر بأى فرق بين الأجيال
حكايتها بدأت بميلادها يتيمه لن ترى والدها وكانت والدتها تتمنى ان تكون ناظرة (كدا مره واحده)دون ان تمر بالتدرج الوظيفى من معلمة الى ناظرة للمدرسة
ذهبت الطفلة (جدتى) الى المدرسة وكلها أمل فى تحقيق حلم أمها وبدأت تتعلم لكن كانت تنظر لمعلمتها بشغف وتدقق فى تفاصيل الفستان الذى ترتديه كيف صمم هذا الموديل كيف خيط وتجرى على البيت تبحث عن بقايا القماش وتفصل نفس الموديل وتلبسه لعروستها اللى من صنع يدها أيضا وفى الصباح تأخذ عروستها وهى فرحانه وترى المعلمة العروسة ترتدى نفس الموديل وبدلا من ان تشيد بموهبة الطفلة تنهرها وتضربها ضربا مبرحا جعلها تكره المدرسة وتكره المعلمة لأخريوم فى عمرها
وبدلا من أن تكون موهوبه ومتفوقه فى الدراسة تكره التعليم وتتجه للموهبه وتنجح نجاح غير عادى كانت أصغر محترفه لتفصيل الملابس ولايصدق من يراها انها تعرف تمسك المقص وكانت تبهر الجميع بالنتائج
فلو كانت هذه المعلمة تعلمت شئ من دروس التربوى اللى درستها مكنتش ولاتلميذة ولاتلميذ فى المدرسة كرهوا التعليم
أيها المعلمين والمعلمات فى أول مراحل التعليم عاملوا تلاميذكوا بحنان وحب علشان يحبكوا أولا قبل حب مايدرسوه على أيديكم ويحبوا العلم للعلم وليس لنجاح فى الامتحان فقط ويتغير المجتع للأحسن

الاثنين، 9 نوفمبر 2009

بسم الله

بسم الله نبدأ فى أول تدوين فى عالم المدونين و منذ زمن بعيد أتابع هذا العالم فى صمت وكم تمنيت ان أنضم لهذه الاسرة ومن أكثر من قرأت لهم د0 ستيته حسب الله الحمش وكمان روح طفله مش عايزه تكبر وياريت تفضل طفله على الدوام علشان أحلى أيام العمر هى الطفوله وأميره على كوكب مهجور اللى مش عارفه ليه راحت الكوكب ده لازم تشوف كوكب فيه حياه وأختيار شيما الموفق فى ان الشعب لابد له من حكومه تشكومه لأنه يستحق الشكم وعاشقة الاحزان وليه تعشق الاحزان طب ليه مش الافراح لما تعشق الافراح هتلاقيها دايما ومش هطول أكتر من كده علشان متتعبوش من القراءه