الخميس، 17 ديسمبر 2009

يوم ليك ويوم عليك

رن التليفون فى وقت مبكر من الصباح قبل أذان الفجر بقليل نظرت بخوف لقيت نمرة أخى
ربنا يجعله خير وسألت بلهفه خير سألنى عن ابنه الوحيد هل هو عندى ام لا قولت قالى انه جاى ومجاش للوقت ليه ايه اللى حصل قالى شوية خلافات مع خطيبته وملخبطاه احنا خلاص فسخنا الخطوبه كنا غلطانين اننا خطبناله ودلوقتى الواد بيقول بتفسخوا الخطوبه بعد ماحبتها انا هخدها غصب عنكوا والبنت موافقه ومستعده تهرب معايا
وقفلت معاه وطلبت ابنه علشان اطمن عليه وتليفونه كان مقفول وفضلت افكر وأفتكرت يااااه
كل ده كان زمان بيحصل من اخى هو ومراته مع امه وابوه وكأن التاريخ بيعيد نفسه وماما دعت عليه فى يوم من الايام ابنه يتعبوا كده زاى مهو تاعبهم
افتكرت لما جت بنت صغيره فى سن المرهقه وسكنت البيت اللى قصادنا وشافها اخى اللى فى نفس السن تقريبا وكان عامل رهان مع 2 اصحابه مين فيهم هيقدر يوقعها فى حبه واللعبه قلبت بجد وحبوا بعض لكن فى سن مينفعش فيه حب وارتباط وراح لمامته يترجاها تخطب له بنت الجيران وكان الرفض من الناحيتين ازاى يجوزوا عيال لسه فى المدرسه لبعض وقالوا انتظروا لما تكبروا لكن هما مين كانوا بيتقابلو وبدأ اخى يضغط على اهله ويغضب على الاكل ويسيب البيت كل ده علشان يوافقوا يخطبوا بنت الجيران
ومر 7 سنوات واخيرا الاهل وافقوا على الزواج ودلوقتى ابنهم اللى محبش وخطب بموافقتهم علشان ميجبش واحده مش على هواهم طلعت مش على هواهم فعلا وابنهم حبها وميقدرش يبعد عنها وبيمارس عليهم نفس الضغط اللى كانو بيعملوه على اهلهم ويسيب لهم البيت ويشغلهم عليه باليوم والاتنين ربنا يمهل ولا يهمل داين تدان

هناك 6 تعليقات:

الشعب لابد له من حكومه تشكمه يقول...

سبحان الله..
كما تدين تدان,,وكله سلف ودين..

فراشة يقول...

مش عارفه أقول ايه

بس أكيد كان فيه حاجة غلط ف التربية يعنى دلع شوية زيادة أو العكس أو حاجات تانية

وفعلا كما تدين تدان وأكتر حاجة بخاف منها الحكاية دي عشان انا كنت مغلبه مامتى وانا صغيرة ف بتدعي عليا نفس الدعوة يارب تجيبي عيال يغلبوكي

المهم ... ربنا يهدية ويعقل كدا ويبقى فيه حل وسط للطرفين

وابقى طمنينا عليه

حنين الذكريات يقول...

الشعب لابد له من شيما تشكمه
أهلابك وسعيده بزيارتك
طبعا كما تدين تدان وخصوصا عقوق الولادين ربنا بيعاقب عليه فى الدنيا قبل الاخره

حنين الذكريات يقول...

فراشه
هو أكيد فيه حاجه غلط بس دى ديما حقيقه وعندى قصص كتير جدا عن كما تدين تدان فى الخير والشر
وممكن نعمل تكمله للقصه فى العدد القادم ونوصل للأحفاد ونشوف هيعملوا ايه
ومتخافيش طالما انتى حاسيتى بغلطتك انك مغلبه مامتك يبقى أكيد ربنا هيغفرلك وان شاء الله ولادك ميغلبوكيش مع ان كل جيل بيكون شقى عن الجيل اللى قابله
سعيده بزيارتك

أسماء أحمد فى حفلة تنكرية يقول...

فعلا الموضوع ده بيحصل مع ناس كتير
كما تدين تدان
انا زورت البلوج بتاعك قبل كده وعجبنى جدا
و وقع النهارده تحت ايدي بالصدفه وبردو عجبنى الموضوع جدا
ربنا يوفقك ياقمر

حنين الذكريات يقول...

أهلا بك يا أسماء يامتنكره
الحقيقه الموضوع ده بيحصل كل يوم ومحدش بياخد عبره منه
اذا عملنا خير بيترد لينا ولوا عملنا شر بيترد علينا
وقصص الخير والشر كتير فى الدنيا والتاريخ ياما عاد نفسه
شكرا للمجامله وزيارتك